ضمن غاياتها الإستراتيجية الأولى والرابعة “إسعاد الناس” ، و”الإستدامة الثلاثية”، ولضمان استقرار العمليات والأنظمة الإدارية والخدمات خلال الكوارث والأزمات وضمان إستمرارية الأعمال في الأنشطة، فقد قامت الهيئة بتطوير مجموعة من الأنظمة الإدارية التي تخدم هذه الأهداف والتي تمثلت في تحديث نظام إدارة إستمرارية الأعمال، ونظام إدارة المخاطر والحوكمة المؤسسية، إضافة إلى استحداث سياسة الإتصال المؤسسي خلال الأزمات ويتم الاشراف عليها من خلال فريق استمرارية الاعمال في الهيئة لضمان تطبيق هذه الانظمة.
كما قامت الهيئة بتطوير السيناريوهات والبروتوكولات والمعايير الحوكمية من خلال عمليات التدقيق الداخلي التي نفذتها الهيئة لتحديد المخاطر وتبني منهج وقائي لخفض تأثير هذه المخاطر لأدنى مستوى وذلك لضمان إستمرارية الاعمال الأساسية في الأزمات والطوارئ. كما تهدف هذه السياسات والخطط إلى تخفيض زمن التوقف عن العمل إلى أدنى المستويات ورفع قدرة الهيئة بتلبية متطلبات الجمهور وأصحاب المصلحة خلال الأزمات. إضافة إلى تحويل جميع الخدمات إلى منصات رقمية وذكية لضمان استمرارية الأعمال مثل (خدمات الهيئة الاكترونية، نظام ادارة علاقات المتعاملين، نظام العمليات الداخلية ERP، تطبيق “راك باص”، تطبيق “كريم” لحجز مركبات الأجرة والليموزين، وتطبيق “البوصلة” لتدريب السائقين، وغيرها من المنصات الداخلية).
والجدير بالذكر، أن الهيئة نفذت عدد من الورش التوعوية والتدريبية بالتعاون مع جهات مختصة وخبراء عن طريق تقنيات الإتصال عن بعد وذلك لمساعدة الموظفين على فهم المتطلبات الرئيسية لاستمرارية الأعمال وسبل تطبيقها ومراجعتها وتقييمها.
وتتويجاً لهذه الجهود، فقد حققت الهيئة عدد 7 جوائز ضمن جوائز ستيفي العالمية في الانظمة الداعمة لاستمرارية الاعمال.
